"استيقظ الدب بيني ذات صباح ليجد نفسه محاصرًا بين دمية ومهرج. 'ابتعدوا!' نادى بيني بأعلى صوته للألعاب الأخرى. "لا توجد غرف كافية لنا جميعًا."

لقد صنع المهرج وجهًا مضحكًا ليدخل الفرح والسرور لقلب بيني وناداه حيث قال، "هيا، بيني، هناك مساحة كافية هنا لنا جميعًا.""

لم يجد بيني هذا مضحكًا ولم يتفاعل معه.

قالت الدمية الجميلة: "بيني، أنت لئيم". "في أي مكان آخر من المفترض أن نجلس فيه إن لم يكن على رف الألعاب هذا؟"

صاح بيني بالجميع وقال لهم:" اذهبوا جميعاً، هذا الرف خاص بي أنا فقط!".

بدأت الدمية الجميلة في البكاء وقالت للجندي: لا أعرف ماذا أفعل! ليس لدي أي مكان آخر لأبقى فيه - لكنني بالتأكيد لا أريد البقاء مع هذا الدب اللئيم، بيني.

حث الجندي الصغير اللعبة التي تدور أن تقوم بالارتداد لبيني لتجعله في حالة مزاجية أفضل ويشعر بالفرح. لذلك قفزت قمة اللعبة الدائرية المضحكة مثل الجنون لكن بيني ظل غاضبًا.

تركت الألعاب الأخرى رف الألعاب واحدًا تلو الآخر لأنهم لم يرغبوا في التواجد بالقرب من بيني العابس.

الآن لدى بيني مساحة كافية لنفسه. ولكن سرعان ما شعر بالوحدة وبكى، "عودوا مجدداً، لم أكن أقصد ذلك حقًا."

لكن الألعاب الأخرى لم تستمع إليه، لذلك تُرك بيني ليجلس هناك بمفرده.

في الليل، عندما كان بيني لا يزال جالسًا بمفرده على الرف، همس له صوت، "بيني، أنت دب شقي."

نظر بيني حوله ورأى جنية صغيرة. قالت الجنية اللطيفة لبيني، "إذا وعدتني أنك ستكون جيدًا، فسوف أساعدك!"

قال بيني: "نعم، أعدكِ". "أرجوكِ أعيدي أصدقائي إليّ.

لذلك أزهرت الجنية اللطيفة بعصاها السحرية وقالت لجميع الألعاب المضحكة أن بيني آسف حقًا لكونه غاضب عليهم.

"سوف نسامحك!" قال أصدقاؤه وقد توافدوا عليه جميعًا على رف الألعاب مجدداً

قال بيني: "شكرًا لك، خذ المساحة التي تريدها."

ثم احتضنت جميع الألعاب بالقرب من بعضها البعض وذهبت للنوم بسعادة.